جائحة فيروس كورونا، أو جائحة (كوفيد-19)؛ هي جائحة عالمية سببها فيروس (كورونا 2) المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس-كوف-2).

تفشى المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر عام 2019م/ ربيع الآخر 1441هـ، وانتشر في نهاية المطاف إلى بقية الصين، وفي 30 يناير 2020م / 5 جمادى الأولى 1441 أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأكدت تحول الفيروس إلى جائحة في 11 مارس/ 16 رجب.

ثم انتشر الفيروس إلى كل بلدان العالم، وأصاب عشرات الملايين، وتوفي منهم مئات الآلاف! ينتقل الفيروس بالدرجة الأولى عند المخالطة بين الأفراد، وغالبا عبر الرذاذ والقطيرات التنفسية الناتجة عن السعال أو العطاس أو التحدث.

وقد يصاب الأفراد نتيجة للمس العينين أو الفم أو الأنف بعد لمس سطح ملوث بالفيروس.

ومن أعراضه الشائعة: الحمى، والسعال، والإعياء، وضيق النفس، وفقدان حاستي الشم والتذوق.

وقد سبب الوباء أضرارا اجتماعية واقتصادية عالمية بالغة، تسببت في أضخم ركود اقتصادي عالمي، بالإضافة إلى تعطيل الصلوات في المساجد، وانتقال الدراسة والأعمال لتمارس عن بعد، وتأجيل الأحداث الرياضية والسياسية والثقافية أو إلغائها، ونقص كبير في الإمدادات والمعدات.

فكانت بحق جائحة وكارثة عالمية!


ولد الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الرياض عام 1350 هـ، وهو الابن السابع عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور.

والدته الأميرة شهيدة، وهي والدة الأميرين: منصور، ومشعل، درس في «معهد الأنجال»، ثم درس البكالوريوس في جامعة كاليفورنيا بأمريكا في العلوم السياسية، وتخرج فيها عام 1372هـ، وكان وزيرا سابقا للشؤون البلدية والقروية.

توفي رحمه الله بعد معاناته مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما، وصلي عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، ثم نقل جثمانه إلى مكة المكرمة، حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بمقبرة العدل.


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية السودان تبادل السفراء بينهما بعد انقطاع استمر لأكثر من عقدين من الزمن.

وكان ذلك دعما أمريكيا للحكومة الانتقالية في السودان، حيث وعدت بإزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية كافة عنها.