عنوان الفتوى : مقدمات الجماع ضرورية لكمال الاستمتاع

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

الرجاء كما نظن فيكم نصيحة كاملة........... تزوجت مند سنتين منذ ذلك الحين وزوجتي ليس لديها أي رغبة جنسية اتجاهي فاستعملت كل الوسائل لكن دون نتيجة فبمجرد التقرب إليها يذهب كل السائل الموجود في فرجها فلا أستطيع الإيلاج، فذكرتها أنني لم أستمتع بك استمتاعا كاملا كزوجة لي ونفس الشيء لها فهي لا تعرف أبدا معي الرعشة الكبرى لا أخفي عليكم أنني لا أريد أبدا أن أخسرها خاصة مع ما رزقنا الله طفلة ولكن إنني أخاف من نفسي أن تلح على حقها في الاستمتاع حينها.... ملاحظة لقد أحضرت لها كل الكتب والأشرطة لأعينها على أن نجد حلا ولكن هي لا تعمل أي تجاوب لإيجاد الحل وكأنها لا يهمها الأمر حتى فتحت مدخلا للشيطان في نفسي إن لم تسع لقضاء حاجتها مع زوجها فكيف يكون لها ذلك نعوذ بالله من ظن السوء. الرجاء نصحنا بما يعينني حتى لا أتعدى على زوجتي إن شاء الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقدمات قبل الوطء من القبلة والمباشرة ونحوهما فيها نفع لكما إن شاء الله، ولا مانع من استعمال بعض الكريمات الطبية لتسهيل عملية الإيلاج، ومن جهة أخرى، فإن الذي يظهر من سؤالك أن امرأتك تمكنك من نفسها ولا تمتنع عنك وإنما أنت تجد صعوبة في الإيلاج لأمر ما أو تعجز عنه، فإذا كان الأمر كذلك فلا تأثم زوجتك ولا تؤاخذ بشيء خارج إرادتها.

وننصحك أن تقدم قبل الوطء بمقدمات تجعلها متهيئة لذلك من القبلة والمباشرة ونحو ذلك، كما ننصحك بالصبر ونوصيك بقراءة بعض الكتب التي تبحث في هذا الباب من منظور إسلامي، ومن أنفعها كتاب تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد للشيخ محمود مهدي الإستامبولي، وراجع لمزيد فائدة الفتوى رقم: 98331

والله أعلم.