عنوان الفتوى : الأم أحق برعاية أولادها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي ولدان الأكبر 4 سنوات والأصغر 11 شهرا، وبنت 3 سنوات... وأهل زوجي عند خروجهم من البيت يأخذونهم معهم من غير علمي أو إخباري... وإذا اتصلت بهم لا يردون على الهاتف، وإذا أخبرت زوجي لا يهتم بهذه الأمور.... فأنا أم ومن حقي أخاف على أبنائي وأعرف أين هم وأرى من حقي أن يستأذنوا مني قبل أخذهم، فما رأيكم أنتم، وهل إذا لم أوافق على خروجهم معهم بعض الأحيان أكون أخطأت، فأرجو إفادتي؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن من حقك المحافظة على أبنائك والمراقبة عليهم ومعرفة مداخلهم ومخارجهم وكيف يعملون ومن يصحبون في حال غيابهم عنك فأنت المسؤولة الأولى عن تربيتهم وتوجيههم، وخاصة في هذه المرحلة من أعمارهم، ولذلك لا يحق لأهل زوجك أخذهم بدون علمك والذهاب بهم كيف شاءوا.

ومع ذلك فلا يحق لك أن تمنعي أبناءك من صلة أهل أبيهم ورحمهم، وعليك أن تكوني متسامحة مع أهل زوجك فإن ذلك أدوم لحسن العشرة بينكما. فعليك أن تخبري زوجك بذلك بصورة خاصة وطريقة ودية حتى يتفهم وجه حرصك على عدم غياب الأبناء عنك، ويسعى هو في بقائهم معك دون إشعار أهله بعدم الثقة فيهم، أو أنهم ليسوا أهلاً لرعاية وتربية الأبناء، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 39533، والفتوى رقم: 95763.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة