عنوان الفتوى : دعاء الإمام وتأمين المأمومين بعد الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

1-ماحكم الصلاة في مسجد فيه قبر؟2-ذهبت الى الهند وبكستان عندهم عادة بعد كل صلاة هو الدعاء بصوت عالي يعني الإمام يدعو والمصلون يقولون آمين . فما الحكم في ذلك؟3-ماحكم الصلاة في البيت بالفانيلة والسروال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

1-فإن الصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تجوز، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة" رواه ابن ماجه عن ابن عمر، وصححه السيوطي والألباني، وراجع الجواب رقم: 4527.


2-فإن الهيئة التي ذكر السائل - من دعاء الإمام، وقول المأمومين آمين بعد كلا صلاة - تعتبر من البدع التي يجب تجنبها، والابتعاد عنها، وجعل السنة النبوية الثابتة بدلها، فالدعاء عبادة، والعبادات مدارها على الاتباع.
والله أعلم.

3-فإن العورة التي يجب على الرجل سترها في الصلاة هي ما بين السرة والركبة، فإذا صلى الرجل في سروال يستر ما بين سرته وركبته، فصلاته صحيحة على قول الجمهور، وهنالك قول آخر بوجوب ستر أحد العاتقين، وهو قول قوي دليله قوله صلى الله عليه: "لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء" رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
وعلى كل حال، فالرجل إذا صلى في سروال يستر ما بين سرته وركبته، وفانيلة على صدره، فصلاته صحيحة بلا خلاف، ولكن الأولى والأفضل له أن يؤدي الصلاة في أحسن ثيابه، وعلى أجلِّ هيئاته، لقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31].
ولا شك أن المكان المخصص للصلاة من البيت داخل في عموم (كل مسجد). والله أعلم.