عنوان الفتوى : الحلف على ترك شيء والحنث فيه إذا تكرر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا أحد حلف بالله وبالقرآن أن لا يفعل شيئا منكرا من المنكرات وفعله ثم حلف وفعله ثم حلف وفعله ثم حلف ولم يفعله يعني ما هو الحكم عليه؟ وشكراً.. وأرجو الرد سريعاً.. وبارك الله فيكم.. أحبكم في الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الشخص المذكور قد حلف باسم الله تعالى أو بالمصحف فيمينه منعقدة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 32303.

وإذا أقدم على الحلف على ترك منكر شرعاً وفعله ولم يكفر ثم حلف ثانية وثالثة.. فتلزمه كفارة لكل يمين عند أكثر أهل العلم وبعضهم يقول تلزمه كفارة واحدة ما دام المحلوف عليه شيئاً واحداً، كما تقدم في الفتوى رقم: 27058.

وعليه مجاهدة نفسه في سبيل الكف عن تلك المعصية ولا يلجأ إلى الحلف لقوله تعالى: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ  {البقرة:224}، وقوله أيضاً: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها