عنوان الفتوى : حكم من مات بعد خروجه من المستشفى رغماً عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين وقع في نهايتها يقول: أخوكم مصطفى السوداني، رسالته مطولة في الواقع لخصتها في العبارة التالية يقول سماحة الشيخ: مرض والدي، ومكث فترة في المستشفى، ثم أخرج من المستشفى رغماً عنه وعنا نحن أبناءه، ثم توفي بعد أيام ثلاثة في البيت، نشعر بشيء من الحرج تجاه التصرف تجاه والدنا، هل يلحقنا إثم في خروجه من المستشفى؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: ما دام خروجه بغير اختياركم ليس عليكم شيء، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، الإنسان لا يكلف ما لا يطيق لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] تدعون له بالمغفرة والرحمة تتصدقون عنه، إذا كان والدكم يصلي وصاحب خير الحمد لله، اسألوا الله له المزيد من الحسنات ومضاعفة الخير وسلوا له تخفيف السيئات، وتصدقوا عنه وادعوا له بالمغفرة والرحمة، وأبشروا بالخير إن شاء الله، نعم.
وهكذا الحج عنه والعمرة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.