عنوان الفتوى : الفرق بين التوبة والاستغفار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اخوتي ما الفرق بين التوبة والاستغفار، متى أستغفر ومتى أتوب، هل الاستغفار يكون من الذنوب والتوبة من الكبيرة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتوبة معناها الرجوع عن الذنب والندم عليه والتزام الطاعة، والاستغفار طلب المغفرة وهي ستر الذنب على العبد في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة.

وهما قرينان متلازمان تدل على ذلك نصوص الوحي من القرآن والسنة كما في قوله تعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْه {هود: 3} وفي قوله: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ {هود: 52}

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. رواه البخاري.

والتوبة والاستغفار يكونان في أي وقت وفي كل مكان، وعلى كل حال فيجب على المسلم أن يبادر إلى التوبة ويلازم الاستغفار في كل أوقاته.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لازم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم.

والتوبة والاستغفار يكونان من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها.

وقد سبق بيان التوبة وشروطها ومنزلة الاستغفار في الفتاوى التالية أرقامها: 24902، 55969، 39154، 5450.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم