عنوان الفتوى : ما يلزم من شكت في الخارج بعد الاحتلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة والحمد لله لا أشعر بالحرمان الجنسي. ولكني أعاني من مشكلة وهي الوسوسة في الطهارة والغسل أنتهي من الوضوء ثم أشك بخروج شيء وعندما أحارب هذا الوسواس يأتيني في النوم أني أرى أمورا جنسية أو شيئا مشابها فأقوم بالغسل لأني أرى إفرازات ولا أفرق بين ما هو المني ولا أرى بللا ولكن إفرازات ولكن هذا الوسواس كاد أن يقتلني أعيد الصلاة 3 مرات والوضوء 5 مرات. لقد تعبت من هذا الحال وعندما أحارب هذا الوسواس أشعر بالقلق والخوف. أنا متعبة . فأرجو منكم الإفادة. بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء مما تعانيه.

ثم إن أفضل علاج لمثل هذه الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها لأن تتبعها والاسترسال فيها سبب لتمكنها. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 3086،  والفتوى رقم :51601.

وبالنسبة للإفرازات فلا يوجب الغسل منها غير المني، وهو في حق المرأة رقيق أصفر، وقد يكون أبيض لفضل قوتها، ورائحته رائحة الطلع أو العجين، وإذا يبس أشبهت رائحته رائحة البيض. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 58142،  والفتوى رقم :56780

وإذا شككت في الخارج بعد الاحتلام هل هو مني أو مذي؟ وجب عليك الغسل، وإذا كان الشك مترددا بين ثلاثة أمور فلا غسل عليك كما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي أو إفرزات مهبلية مثلا . وراجعي الفتوى رقم :18112

والله أعلم