عنوان الفتوى : ما يشرع للمصلي فعله إذا أحس بوسوسة الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت على أحد المواقع على الإنترنت أن المسلم المصاب بالوسوسة إذا عرض له الوسواس يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، حتى ولو في الصلاة، وإذا غلب عليه في الصلاة ينفث عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ من الشيطان ثلاث مرات و لأنني لا أدري هوية كاتب المقال أستفسر هل هذه الطريقة صحيحة وهل إن اعترى الإنسان في الصلاة شرود أو وسوسة خفيفة هل تكفي الاستعاذة فقط أم يجب دائما أن يتفل عن يساره عند كل استعاذة.كما أطلب إن أمكن رأيكم في المقال بصفة عامة وهذا هو عنوانه http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=128221

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا أحس المصلي بوسوسة الشيطان وهو يصلي شرع له أن يتعوذ بالله منه وأن يتفل عن يساره ثلاثا، والتفل هنا معناه النفث، وهو إخراج ريح الهواء من الفم مع شيء من الريق، ويكون هذا حين الإحساس بالوسواس، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لما رواه مسلم عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. وراجع الفتوى رقم: 7427.

ومعنى خنزب قطعة لحم منتنة، فكأن اسم هذا الشيطان اشتق منها.

وقد وقفنا على المقال المشار إليه فوجدناه نافعا في بابه وهو علاج الوسواس.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء