عنوان الفتوى : هل تتزوج شخصا يريد السفر بها لديار الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إني أعيش في بلاد تمنع ارتداء الحجاب ومن فضل ربي فإني أرتديه، ولكن نحن المتحجبات نتعرض للكثير من المشاكل من مشاكسات أو سب أو شتم ومرات تصل إلى الضرب والتهديد، وأنا أدرس بالجامعة في السنة الثانية من شعبتي ولي أم وأخ، وأبي قد توفي، وقد جاء لخطبتي رجل صالح أعجبت به ويريدني أن أبقى بالحجاب وأمي راضية عنه وأخي فهل يا شيخ حرام علي أن أتزوجه ولا أهاجر من بلادي، أبلغ من العمر 20 ولا أريد العيش في بلاد الكافرين بالزواج برجل عربي يقطن مثلا في فرنسا وأمي غير راضية أن أسافر إلى فرنسا وأتركها وحدها في البلاد علما أنها هي أيضا محجبة وأنا أريد الزواج بهذا الشخص وإن تم كل شيء بإذن الله فإني سأتزوج صيف 2006 فماذا أفعل هل أبقى مع أمي وأجاهد على حجابي ويكتب لي حق الجهاد أم لا؟ وجزاكم الله كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الشخص المتقدم لك صاحب دين وخلق، وكنت تأمنين على دينك وعرضك في بلاد الكفار فاقبليه زوجا، ولكن اجتهدي في إقناعه بأن تبقي مع أمك وأن لا تسافري عنها، فإن أصر على السفر، فاجتهدي في إقناع أمك، وبيني لها خطر العنوسة على دينك ودنياك، وقلة الشباب الدين الخلوق، واستخيري الله تعالى قبل كل عمل، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2852، 3145، 51334، 971.

والله أعلم.