عنوان الفتوى : مقياس الرفض والقبول في الزواج الدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يأثم من رفض تزويج بنته لمسلم ولكن ليس له عمل مع الدليل؟ وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: مقياس الرفض والقبول في هذه القضية هو الدين كما قال عليه الصلاة والسلام: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" .[ رواه الترمذي]. فعلى ولي أمر هذه البنت أن يتقى الله فيها فلا يزوجها إلا من الرجل الصالح الذي يكون سبباً بإذن الله لبقاء البيت على الخير والصلاح وتربية الأسرة تربية إسلامية صحيحة . ومن حقوق المرأة على زوجها النفقة عليها بالمعروف قدر المستطاع لقوله تعالى: (لينفق ذو سعة من سعة ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله * لا يكلف الله نفساً إلاّ ما آتاها ). [الطلاق : 7]. وهذا الزوج المتقدم قد لا يكون عنده وظيفة أو عمل كما في السؤال ولكنه ليس بالضرورة أن يكون معدماً - فإن كان عنده ما يقيم به أسرته ولو يسيراً فإن مثله لا ينبغي أن يرد إذا كان ذا دين ، وكان رشيداً عاقلاً أميناً . والله أعلم .