عنوان الفتوى : بيان حرمة الغش والكذب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشكر لكم اهتمامكم بمستخدمي ركن الفتوى وأنا في انتظار إجابة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على الموظف أن يقوم بالواجب الذي كلف به على أحسن وجه، ولا يحق لمراقب الطلاب أن يسمح لهم بالغش، ولا بالتغاضي عنهم، لما في ذلك من العون على الغش المحرم، وإنجاح من لا يستحق النجاح وإعطائه شهادة الزور.

وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.

وقال النبي صلى الله عيه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.

وأما الكذب فهو محرم لحديث الصحيحين: وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

فعليك أن تتوبي إلى الله من الكذب، وعلى المتساهلين مع الطلاب المحبين نجاحهم أن ينشطوا في تعليمهم وتأهيلهم أيام الدراسة للنجاح، ولا يصدروا للمجتمع حملة شهادات لا أهلية عندهم، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 26321، 10150، 58927.

والله أعلم.