عنوان الفتوى : سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو الخلاص من حالة نفسية والتي تحمل صاحبها للظن دائما أنه مصدر للنحس للناس من حوله وخصوصاً زملاؤه... علما بأن حوادث متكررة جاءت بفشل هؤلاء الأصدقاء في امتحاناتهم بعد أن كانو باتصال مع هذا الشخص....أو الناس القريبين جدا منه، وما حكم اتهام الغير بهذه الصفة لهذا الشخص؟ بارك الله فيكم وشكر سعيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنما يجده هذا الشخص هو نوع من التشاؤم والطيرة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وجعلها من الشرك، فعلى المسلم أن يحذر من ذلك ويتجنبه بتجاهله والاعتماد على الله تعالى، وهذا الذي يؤدي إلى التخلص منه، فإذا أحس بشيء منه قال: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل نرجو الاطلاع عليه في الفتوى رقم: 14326، والفتوى رقم: 14047 وما أحيل إليه فيهما.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟