عنوان الفتوى : لا تبطل الصلاة مع الشك في نزول قطرات من البول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب مسلم أعيش في الغرب ولدي المشكلة التالية: بعد فراغي من الحدث الأصغر أشعر مرات أنه لا يزال بعض القطرات التي لا تزال في القضيب ولذلك ألجأ في كثير من الأحيان إلى أن ألفه بمنديل وذلك حتى أحافظ على طهارة ملابسي الداخلية، وهذا المنديل أرميه عند الوضوء و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي أن تلتفت إلى مجرد الشعور الذي تحس به وهو أنه بقي شيء من البول في ذكرك ومن ثم سينزل بعد ذلك ثم ترتب على ذلك لفه بالمنديل ونحوه لأنه قد يكون لا حقيقة لهذ الشعور، وقد يجرك إلى وسواس يعسر التخلص منه بعد ذلك. ولذلك فإننا ننصحك بعدم الالتفات إليه مطلقا. وأما إذا تيقنت أنه ينزل منك شيء بعد الطهارة ويلوث بدنك أو ثيابك فلا حرج عليك حينئذ في أن تلفه بخرقة أو غيرها حتى لا تتلوث منه، ثم تنزعها عند الصلاة وتتطهر، ثم تصلي، فإن كان يستمر نزوله فهو سلس، وقد بينا كيفية طهارة السلس لكل صلاة في الفتوى رقم: 9346، وإذا صليت بهذا المنديل فإن كنت لم تتحقق نزول شيء من البول عليه فإن الصلاة صحيحة لأنه طاهر بيقين، والنجاسة مشكوك فيها، واليقين لا يزول بالشك. وأما إن تيقنت تنجسه ثم صليت به ناسياً فهذه الصلاة محل خلاف بين أهل العلم في صحتها وبطلانها، والأولى إعادتها خروجاً من الخلاف.

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
قطع الصلاة لإخراج الكلب من المسجد
مذاهب العلماء فيمن سمع ذكر النبي وهو في الصلاة
الجمع بين حديث: "يقطع صلاة المرء.." ومرور زينب بنت أبي سلمة بين يدي رسول الله
حكم نزول الدم من قبل المرأة وهي تصلي
واجب من شعر بخروج شيء منه وهو يصلي
حكم جهل المصلي ببعض معاني أقوال الصلاة وأفعالها
حكم من ركع وهو يقرأ، أو رفع وهو يسبح
قطع الصلاة لإخراج الكلب من المسجد
مذاهب العلماء فيمن سمع ذكر النبي وهو في الصلاة
الجمع بين حديث: "يقطع صلاة المرء.." ومرور زينب بنت أبي سلمة بين يدي رسول الله
حكم نزول الدم من قبل المرأة وهي تصلي
واجب من شعر بخروج شيء منه وهو يصلي
حكم جهل المصلي ببعض معاني أقوال الصلاة وأفعالها
حكم من ركع وهو يقرأ، أو رفع وهو يسبح