عنوان الفتوى : حكم إرسال الرسائل الرومانسية للجنسين عبر الهاتف النقال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم إرسال المسجات الرومانسية التي ترسل عن طريق الهاتف النقال بين الجنسين للأقارب للتسلية؟ أرجو إفادتنا ولكم الأجر والثواب.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرومانسية كما هي معروفة في الفنون الغربية منهج أدبي جاء ثورة على ما يسمونه الكلاسيكية.

وتتميز الرومانيسية بالتعبير عن العاطفة والألم والوجدان والحزن والخيال والتمرد على الواقع والعقل.

فإذا كان السائل يقصد إلى هذه المعاني وأن ينقل الذكر للأنثى عواطفه وما يلاقي في حبها والتعلق بها فهذا ضرب من المخادنة التي نهى الله أن تكون بين الجنسين.

قال تعالى: [مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ] (المائدة: 5).

وقال: [مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ] (النساء: 25).

وأما إن كان يسأل عن مجرد نقل تحيته وسلامه إلى أهله وأقربائه فلا حرج في ذلك، إذ الاتصال في أصله ليس فيه بأس ولكن النفع والضر يتطرقان إليه من جهة محتواه والهدف منه.

وراجع للمزيد الفتوى رقم: 44498.

والله أعلم.