عنوان الفتوى : حكم إلقاء السلام على القارئ للقرآن ونحوه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند دخول المسجد قبل إقامة الصلاة والناس داخله مشغولون بالتلاوة أو الذكر أو نحوها فهل يشرع السلام أم الأولى تركه.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم في إلقاء السلام على القارئ للقرآن ونحوه، قال ابن حجر في فتح الباري: وأما المشتغل بقراءة القرآن، فقال الواحدي: الأولى ترك السلام عليه، فإن سلم عليه كفاه الرد بالإشارة، وإن رد لفظا استأنف الاستعاذه وقرأ. قال النووي: وفيه نظر، والظاهر أنه يشرع السلام عليه، ويجب عليه الرد. ثم قال: وأما من كان مشتغلا بالدعاء مستغرقا فيه مستجمع القلب، فيحتمل أن يقال هو كالقارئ، والأظهر عندي أنه يكره السلام عليه لأنه يتنكد به ويشق عليه أكثر من مشقة الأكل..

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
فضل مصافحة الزوجة والأهل
حكم السلام على الشخص اللاديني
ذم الامتناع عن المصافحة لهذه الأوهام
مصافحة أحد الجنسين للآخر في بلاد الغرب لتجنب وصف الناس له بالوقاحة
جواز السلام على المصلي
كيف يسلِّم من دخل المنزل وأهله نائمون أو في الخلاء؟
أحكام تقيبل الرجل زوجته
فضل مصافحة الزوجة والأهل
حكم السلام على الشخص اللاديني
ذم الامتناع عن المصافحة لهذه الأوهام
مصافحة أحد الجنسين للآخر في بلاد الغرب لتجنب وصف الناس له بالوقاحة
جواز السلام على المصلي
كيف يسلِّم من دخل المنزل وأهله نائمون أو في الخلاء؟
أحكام تقيبل الرجل زوجته