عنوان الفتوى : يتعين على المسلم السالم من العذر حضور الجماعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب علم نادر التخصص.. وحساس للمسلمين..لمدة سنة.. أنا وزوجتي وطفلي الصغير..عندنا مساجد كثيرة.. ولكن ظروف الأخبار والأمن.. تستوجب عدم الاختلاط بكثير من المسلمين.. وعدم توفر سيارة لي للذهاب للمسجد.. والمشي فجرا وليلا صعب أيضا.. هل أنا في حكم السفر؟ هل أنا مسافر؟؟ أجمع صلاتي وأصليها وأهلي في البيت حماعة؟ وما حكم الجمعة أيضا؟ هل علي جمعه إن كنت مسافرا؟؟ أفيدونا ولكم منا الدعاء

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز التخلف عن صلاة الجماعة لمن يسمع النداء إلا من عذر كالمرض أو الخوف على النفس أو المال، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده؛ لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده؛ لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء.

فصلاة الجماعة واجبة يتعين على المسلم السالم من العذر حضورها على الراجح من أقوال أهل العلم، وأما التخلف عن صلاة الجمعة فهو أشد خطرا وأعظم إثما، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. رواه مسلم.

ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 9495، 32811، 36118.

وأما من نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر في بلد فلا يأخذ حكم المسافر، وعليه أن يتم الصلاة ويصليها في وقتها بدون جمع، وكذلك يمنع له الفطر في رمضان، هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتاوى التالية: 14668، 4785، 6215.