عنوان الفتوى : لا يؤخذ الخاطب بجريرة أهله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أصلي مسيحي أعلنت إسلامي منذ عام 1997 حاولت التقدم للزواج من فتاة مسلمة كل ما أطلب يقولون أحضر أهلك فما رأيكم هل أهلي يمشون معي كل شخص يحط حاله بنفس الموقف هل أهلك يأتون؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ينبغي لأهل الفتاة أن ينظروا إلى أهل المتقدم لابنتهم، بل ينبغي أن يكون النظر إلى المتقدم نفسه، فإذا كان مرضياً في دينه وخلقه فلا يضرهم كيف حال أهله خصوصاً إذا كان سيعيش منفصلاً عنهم، وكذلك العكس، فلا ينبغي للرجل الذي يريد الزواج أن ينظر إلى أهل الفتاة، بل ينبغي أن ينظر إلى الفتاة نفسها، فإذا كانت مرضية في دينها وخلقها فلا يضره ما عليه أهلها من القصور.

وأما عن سؤالك أيها الأخ الكريم فحق لك أن تتألم مما رد به أهل هذه الفتاة، ونحن بدورنا ننصحهم بأن لا يجعلوا هذا الطلب أساسياً في الزواج، بل إن تيسر وتم فذاك، وإلا فلا ينبغي الإصرار عليه، فإن قبلوا بذلك كان بها، وإن لم يقبلوا فالفتيات غير هذه الفتاة كثير،  فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً(النساء: من الآية19).

والله أعلم.