عنوان الفتوى : خطبة الشاب للفتاة الملتزمة التي أبدت إعجابها به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صاحبة أختي تحبّني، وقالت لأختي: إنها تحب شابًّا، ولم تذكرني، وقد كلّمتني صراحة، وعرفتها، هي ملتزمة إلى حد ما، ولباسها شرعي، لكن أختي غير موافقة، وقالت: ليست مناسبة، وعنيدة، وما زالت أمامي 3 سنوات، فماذا أفعل؟ وهي تنتظرني، وأنا خائف أن أختار بشكل خاطئ، أو يحصل صدام مع أهلي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر؛ فلا تشغل نفسك بهذه الفتاة، أو غيرها، والتفت لما ينفعك في أمر دِينك، ودنياك، حتى إذا قدرت على الزواج، فتقدّم لمن ترغب فيها من الصالحات.

وإلى أن يتيسر لك الزواج؛ فقف عند حدود الله، واحذر من الانزلاق إلى طريق العلاقات العاطفية الشائعة بين الشباب والفتيات؛ فهي باب فتنة، وذريعة فساد.

وراجع الفتوى: 21582، والفتوى: 355906.

والله أعلم.