عنوان الفتوى : العلاقة الخاصة بين الخاطبين قبل العقد

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا حائرا جدا، تقدمت لخطبة فتاة تصلي وتصوم وترتدي الخمار، وتصلي الصلاة في أوقاتها وتصوم السنن ولكن فوجئت منها بأشياء غريبة عندما خطبتها وجدتها تتساهل معي في الاحتضان والقبلات وأكثر من ذلك ولكن هي مازالت عذراء بل وتسهل لنا ذلك فتشجعني على فعل ذلك بنظراتها لي وكثيرا ما يكون المنزل خال علينا فقط وأهلها يتركونا وحدنا وكثيرا اجد أنها لا تندم عندما نفعل تلك الأفعال بل أنا أندم أكثر منها وأتحدث في ذلك كثيرا ولكن لا أعرف كيف أجر إلى ذلك بل أنا كثيرا قلت لها إننا يجب أن نمتنع عن ذلك ونبهت عليها ولكن تأتي وتتكرر ولا يحدث منها أي ندم أو عتاب أو كلام بل بعدها تضحك أو تبتسم وقلت لها يجب أن ترتدى الخمار وأنت تجلسين معى ويجب أن يكون أحد بجوارنا ونحن مع بعض ولكن لم تنفذ ذلك أبدا وتقبلنى بطريقة غريبة على بنت عربية وفي يوم سألتها لماذا تترك نفسها لتفعل ذلك قالت لي كما تضعف أنا أضعف فسألتها هل بيئتها تسمح لها بذلك فقالت أحيانا لأن المخطوبين هنا يحدث ذلك بينهم وأكثر، ومن ذلك اليوم قلت لها لا بد أن نخاف الله وعندما اختبرتها مرة أخرى وجدتها لا تمانع لعمل أي شيء بل تسهل لي عمل ذلك وتزينه لي فأنا كنت قبل الخطوبة أعرف أحافظ على نفسي من قوة الشهوة ولكن الآن لا أستطيع لأني أشعر بأنها تسهل لي ذلك وتقول لي دائما بأن مشاعرك جميلة أنا حائر هل أنا قد اخترت خطأ يا سيدي الشيخ هل لو تركتها أكون ظلمتها ؟؟؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن هذا العمل لا يجوز، وأنه بداية الطريق إلى الفجور، والتبعة في ذلك مشتركة بينكما، فالواجب الآن عليكما هو التوبة والندم والاستغفار وقطع العلاقات فوراً حتى يتم العقد، أو عليكما بتعجيل العقد ثم افعلا بعد ذلك ما تشاءان.

وأما عن تركها وعدمه، فإنك ذكرت في أول السؤال أنها صاحبة دين، ولذا فإننا ننصحك بعدم الترك، وما حصل منها حصل منك أيضاً، ولكننا نعيد ونكرر أنه يجب قطع العلاقات واللقاءات حتى يتم العقد، وراجع الفتاوى التالية: 6826/1151/23725.

والله أعلم.