عنوان الفتوى : قد يبتلى العاصي بضنك المعيشة عقوبة له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد لقد كنت كثير الندخين وسماع الموسيقى فزادت بلوتي في ظهور أعراض الإرهاق النفسي، فمنَّ الله علي بالتوبة والتزمت فزادني الإرهاق العصبي هماً على هم حتى صرت أتعاطى الحبوب النفسية وكلما زدت التزما زادت حالتي النفسية تدهورا وإني لأحب الله ورسوله أفتوني وأفيدوني في أمري هذا وأرجو منكم الدعاء والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العاصي قد يبتلى ببعض الأمراض لعله يتوب إلى الله تعالى، وقد يبتلى بضنك المعيشة عقوبة له، ويدل لذلك قوله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً [طـه: 124].

وقوله تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  [السجدة:21].

وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية عن جماعة من السلف أن معنى العذاب الأدنى: مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها.

واعلم أن علاج ما يحصل من الابتلاءات بالتوبة الصادقة وصدق اللجأ إلى الله، والإكثار من الأعمال الصالحة، وصحبة أهل الإيمان والتقوى والحفاظ على تعهد المساجد وحضور الصلاة فيها ومجالس العلم، ثم إن المواد المنبهة قد يصاب تاركها عادة بشيء من القلق النفسي والتوتر العصبي، ولكن من صبر واستعان بالله، سينقطع ذلك عنه بإذن الله.

وننصحك بوضع برنامج يعمر وقتك ويشغل ذهنك، ولتكن فيه دراسة في القرآن ومحاولة لحفظه وتدبره، ودراسة في الحديث النبوي وقصص الأنبياء وسير السلف، ولا بأس بمراجعة الطبيب النفساني،  وراجع الفتاوى التالية أرقامها:19229، 26816، 5249، 5531، 16790، 16319، 16383.

والله أعلم.



 

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم