عنوان الفتوى : الشر ليس في فعل الله بل في مفعولاته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز قول: "إن أقدار الله تعالى كلها خير"، أو "ما كتبه الله تعالى لنا هو الخير"، أو "ما سيحدث لنا كله خير"؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن أقدار الله تعالى كلها خير، وحسبنا في ذلك ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على ربه بقوله: والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. رواه مسلم. فالشر ليس في فعل الله، بل في مفعولاته، أي: مخلوقاته، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى: 310345، 135313، 190083.

وأما ما يصيب العبد، أو ينسب إليه مما يقدره الله تعالى، فقد يكون بالنسبة للعبد نفسه خيرًا، وقد يكون شرًّا، كما قال تعالى: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ [آل عمران:180]، وقال سبحانه: وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ [البقرة:216].

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أفعال الإنسان الاختيارية هل هي من قدر الله تعالى؟
خلق الشر وتقديره والحكمة منه
المقصود بعبارة: فَهُوَ الَّذِي يُسَبِّب الْأَسْبَاب، وَيَسُوقهَا إِلَى غَايَاتهَا
اعملوا، فكل ميسر لما خلق له
الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
قضاء الله في الفقر والغنى دائر بين العدل والفضل
وقوع المضار والمظالم والمصائب بقضاء الله
أفعال الإنسان الاختيارية هل هي من قدر الله تعالى؟
خلق الشر وتقديره والحكمة منه
المقصود بعبارة: فَهُوَ الَّذِي يُسَبِّب الْأَسْبَاب، وَيَسُوقهَا إِلَى غَايَاتهَا
اعملوا، فكل ميسر لما خلق له
الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
قضاء الله في الفقر والغنى دائر بين العدل والفضل
وقوع المضار والمظالم والمصائب بقضاء الله