عنوان الفتوى : يعفى عما فعله العبد ناسيا أو مخطئا من محظورات الإحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بأداء مناسك العمرة، ولكن عندما عدت إلى البيت وذهبت إلى الحمام وجدت قشرة في الفرج، فهل العمرة صحيحة؟ مع أنني كنت متأكدا من طهارتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما دمت متأكدا أنك تطهرت قبل العمرة وطفت طاهرا، فليس عليك شيء، وعمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، وعلى فرض أن الشيء الذي وجدته نجس، فإن عمرتك صحيحة أيضا، ذلك أن ما فعله العبد ناسيا أو مخطئا من محظورات الحج يعفى عنه ، لقول الله تعالى: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة: 286]. قال الله تعالى: قد فعلت. رواه مسلم . والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها
حكم إزالة المُحرم الجلد الجاف ولبس الطاقية لمن تحلل من العمرة بالحلق قبل خلع ملابس الإحرام
حكم من اعتمر ولم يتحلل من العمرة منذ عدة سنوات، وكيف يتحلل؟
حكم من جامعها زوجها وهي حائض ومحرمة بالعمرة
حكم من ألغى بعض أشواط الطواف ثم بنى عليها بشوطين وأكمل عمرته
كفارة محظورات الإحرام بين العمرة الفاسدة والتي تلتها
مذاهب العلماء في عقد النكاح بعد التحلل الأول من إحرام الحج