عنوان الفتوى : خطوات قبل هجر الزانية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ابنة عمي زانية، ومصرة على فعلها، نصحتها فقالت إنه لا دخل لي فيها، وهذا أمر يخصها، فقطعت صلتي بها اتقاء شرها. فهل أنا على صواب أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فنود أن ننبه أولا إلى أنه يجب الحذر من الاتهام بالزنا من غير بينة؛ فهذا أمر خطير يترتب عليه القذف، واستحقاق عقوبته، وهي الجلد ثمانين جلدة. وراجع الفتوى: 211225.

وإن ثبت أن ابنة عمك تمارس الزنا، فهي على خطر عظيم، وخاصة مع إصرارها عليه، وعدم قبولها النصح فيه.

وعلى كل، فقد أحسنت أنت بنصحك لها، ولا ينبغي اليأس في سبيل إصلاحها، فالأولى الاستمرار في نصحها بالحسنى والرفق، والدعاء لها بخير، فلعلها تهتدي وتتوب، فإن فعلت فالحمد لله، وإلا فيمكن تهديدها بإخبار وليها بأمرها عسى أن ترتدع.

فإن لم ينفعها ذلك، واستمرت على ما هي عليه، فينبغي هجرها إن غلب على الظن رجحان المصلحة فيه، وإلا فالأولى التأليف بدلا عن الهجر.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 280897، والفتوى: 21837.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها
هل من الهجر المحرم عدم اللقاء بمن حدث معه الخصام؟ وهل يلزم البحث عنه؟
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها
هل من الهجر المحرم عدم اللقاء بمن حدث معه الخصام؟ وهل يلزم البحث عنه؟