عنوان الفتوى : لا حرج في الحب ما لم يصل إلى حد العشق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لماذا أحب كثيراً؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن دواعي محبة شخص لآخر وتعلقه به تكون إما لإحسانه إليه أو لجماله الخُلقي والخَلقيِ، ولما كان الخالق جل وعلا هو المحسن إلى عباده، والمسبغ عليهم نعمه الظاهرة والباطنة، وهو المتصف بصفات الجمال والكمال، كانت محبة المؤمنين له أعظم المحبة وتعلقهم به أعظم التعلق، وصدق الله القائل: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ [البقرة:165]. هذا وإذا لم يمنع مانع شرعي من حب شخص من الناس، فلا حرج في حبه ما لم يصل إلى حد العشق المحرم، أو الحب الشركي، وانظر في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9360، 8424، 18165، 27626. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء