عنوان الفتوى : وكل شخصا ليعطي مالا لأهله في بلده وعند القبض يعطي ما يقابله لوكيل الشخص

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعمل في السعودية، وأحول الفلوس لأهلي في السودان، وأعطي الشخص الموجود هنا المبلغ الذي أريد تحويله، على أن يستلمه وكيلي في السودان، وأشترط عليه أن يرسل ورقة الحوالة، وفي نفس الوقت أعطي المبلغ لشخص وكيل له يكون معي بمجرد أن يستلم وكيلي المبلغ في السودان. هل هذه الصرافة جائزة أم فيها شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالذي فهمناه من سؤالك أنّك توكل شخصاً في بلدك بإعطاء مبلغ من المال لأهلك، وفي الوقت الذي يقبض أهلك هذا المال تعطي ما يقابل هذا المبلغ لوكيل هذا الشخص في البلد الذي أنت فيه، فإن كان هذا هو المقصود فهذه المعاملة جائزة؛ سواء كانت تبرعاً من هذا الشخص أو بأجرة، لحصول ما هو ممكن من التقابض المطلوب في الصرف في مثل هذه الحالات، وراجع الفتوى رقم: 368146.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم تراخي القبض في الصرف في مجلس العقد
صرف عملة معدنية بعملة ورقية من غير عدٍّ
إذا تصارف اثنان واقترض الصارف من ثالث ليوفي المبلغ لمَن صرف عنده
هل يجوز لمن يعمل في البنك أن يتاجر بالعملة في السوق السوداء؟
رأي الشرع في هذه المصارفة
بيع العملات المختلفة مع تأجيل القبض
الدفع بالدرهم في حساب التاجر لأخذ العوض بالجنيه
حكم تراخي القبض في الصرف في مجلس العقد
صرف عملة معدنية بعملة ورقية من غير عدٍّ
إذا تصارف اثنان واقترض الصارف من ثالث ليوفي المبلغ لمَن صرف عنده
هل يجوز لمن يعمل في البنك أن يتاجر بالعملة في السوق السوداء؟
رأي الشرع في هذه المصارفة
بيع العملات المختلفة مع تأجيل القبض
الدفع بالدرهم في حساب التاجر لأخذ العوض بالجنيه