عنوان الفتوى : حكم منكر قبح الزنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الزنا شيء طيب ما رأيك يا سماحة الشيخ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قائل هذه العبارة إن كان مسلما فقد ارتد وخرج -والعياذ بالله- من الملة، وذلك لسببين: الأول: أنه كذَّب الله الذي وصف الزنا بالفاحشة وسوء السبيل، قال تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32]. والثاني: أنه أنكر ما علم من الدين ضرورة، وهو قبح الزنا وتحريمه، إذ لا أحد سليم الفطرة يماري في أن الزنا من أقبح الآثام وأولاها بالتحريم. ثم إن قائل هذه العبارة كاذب ومكابر، فبصرف النظر عن حرمة الزنا في جميع الشرائع السماوية، فقد شوهد من أضراره الصحية وغيرها ما يؤكد قذارته وقبحه وسفالة من يمارسونه. وعليك -أيها القائل لهذه العبارة- أن تتوب إلى الله وتبادر إلى ذلك، فإنه َلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف: 99]. والله أعلم.