عنوان الفتوى : فض بكارتها ثم ندم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماذا يفعل من فض بكارة بنت وندم ولكن لا يستطيع الزواج منها لممانعة أهلها وكونها من بلد آخر.. هل يفضح الأمر أم يتزوج من غيرها، مع العلم بأنه تقدم لها لمدة سنتين أكثر من 5 أو 6 مرات.. وأنه يرى منها عدم الاهتمام الكثير بأمر الزواج، وفي بعض الأحيان تعجز الأمر في عينيه.. أفيدونا أفادكم الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان فض البكارة بسبب الزنا، فقد ارتكبت فاحشة منكرة، وتجب عليك المبادرة بالتوبة الصادقة والإكثار من الأعمال الصالحة، كما يجب عليك أن تستر على نفسك ما وقعت فيه من الكبيرة المذكورة، وراجع الفتوى رقم: 1095. ولا يلزمك لهذه الفتاة شيء إذا كان الزنا برضاها وكانت رشيدة. وإن كان فض البكارة لم يكن بواسطة الزنا، هو معصية قبيحة، ولمعرفة الآثار المترتبة على ذلك يرجى الرجوع إلى الفتوى رقم: 20931. ولا يلزمك الزواج من الفتاة، بل يجوز فقط إذا ظهرت توبتها وكانت على خلق ودين، والأحسن أن تبحث عمن تصلح لك، وليكن اختيارها على أساس الخلق والدين، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين تربت يداك متفق عليه. والله أعلم.