عنوان الفتوى : حكم العادة السرية للمحصن وغيره
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم العادة السرية في الدين للمحصن وغير المحصن؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن العادة السرية محرمة لأن فاعلها يعتبر من المعتدين المنتهكين لحرمات الله تعالى، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المعارج:29-31]. ولهذه الممارسة القبيحة أضرار خلقية وبدنية، بالإضافة إلى المخالفة الشرعية التي تشمل المحصن وغيره، مع أنها قد تكون في حق المتزوج أقبح، وراجع الفتوى رقم: 5524، والفتوى رقم: 21579. والله أعلم.