عنوان الفتوى : استحباب الأخذ بالأحوط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كنت أقلدّ قول عالمٍ في مسألةٍ ، ولكنّي أحاول - قدر المستطاع - الخروج من الخلاف ، فأخذت بالأحوط في نفس المسألة إذا تكرّرت معي ، وهكذا أدور بين الأخذ بقول العالم الثّقة والأخذ بالأحوط في مسائل كثيرةٍ ، فآخذ بالأحوط في أحيانٍ ، وبالمذهب الّذي قلّدته في هذه المسألة في أحيانٍ أخرى إذا تكرّرت ، علمًا بأنّ قول العالم الأوثق عندي في بعض المسائل قد يخالف القول الأحوط فيها، فهل أكون بذلك قد وقعت في العمل بأكثر من رأي في المسألة الواحدة إذا تكرّرت، والذي يفتي بمنعه عددٌ من العلماء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأخذ بالأحوط مستحب لا واجب، وانظر الفتوى رقم: 77584، فإذا أخذت به أحيانا فقد أحسنت، فإن تركت الأخذ به أحيانا أخرى تقليدا لعالم ثقة فلا إثم عليك، وليس هذا من التلفيق المذموم وراجع الفتوى رقم: 186941، ولبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت الفتوى راجع الفتوى رقم: 169801، ولبيان ضابط التلفيق المذموم انظر الفتوى رقم: 185199.

والله أعلم.