عنوان الفتوى : تصريح المبتلى بالعادة السرية لا يجوز إلا لمصلحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم و رحمه الله. أنا شاب في العشرين من عمري، وللأسف أنا أمارس العادة السرية من فترة، ولا أستطيع الإقلاع عنها، فهل يكون من المجاهرة بالمعصية أن أخبر أبي وأمي ليساعداني على التوبة والإقلاع عن المعصية الشديدة؟ وهل تنصحني بإخبارهم أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد مضى الكلام على حكم العادة السرية في أكثر من فتوى، من جملتها ما هو مبين تحت الأرقام التالية: 22083، 2179، 2283. وإذا علمت أن الحكم هو الحرمة، فلا يجوز لك التصريح بذلك إلا إذا كان في إخبار والديك مصلحة متوقعة كإعانتهما لك بالنصح والتوجيه والمواظبة على ذلك أو بتزويجك إذا لم تكن قادراً على الزواج . والله أعلم.