عنوان الفتوى : التواصل بين الجنسين لأي غرض طريق شر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم. يا شيخ أنا أحب فتاة وأريد أن أنكحها، ولكن لا يتسنى لي الأمر الآن لأني صغير على سن الزواج، إني لا أتحدث إليها إلا أحيانا، ودائما أسلم عليها عن طريق أختي، وأعطيتها البريد الإلكتروني الخاص بي، فهل يجوز الذي أفعله وأنا لا أريد شيئا يغضب الله، للعلم أريد أن أراسلها مرة في كل شهر ولا أريدها سوى زوجة لي، وإني مخلص لحبي لها، فما قولكم، وشكرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله أن يحفظك من كل سوء ومكروه، وأن يجعلك من عباده الصالحين. واعلم أخي أن الشاب متى قدر على النكاح وملك تكاليفه وتاقت نفسه إليه لم يبق صغيرًا على النكاح، فنصيحتنا لك أن تبادر إلى الزواج. وأما التواصل بين الشبان والشابات بغرض الزواج أو غيره فهو طريق شر ينبغي سده، فإن الأمر قد يكون في أوله في حدود المشروع، وقد يكونان - أعني الرجل والمرأة - على دين وخلق، ويعزمان على أن تكون المراسلة بينهما في حدود الشرع والانضباط ثم لا يلبث الشيطان أن يستزلهما حتى يقعا في الرذيلة وفي غضب الجبار سبحانه وتعالى، وقد حذرنا الله من ذلك فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ[النور:21]. ولذا فإن عليك أن تعرض عن أي نوع من التواصل مع هذه الفتاة حتى يمن الله عليك بالزواج. وانظر الفتوى رقم: 24348. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه