عنوان الفتوى : لا حرج في أخذ الموسوس بالأيسر
إذا كنت أعتمد على جهتين في الإفتاء، وأثق في هاتين الجهتين، لكنهما تختلفان كثيرا. أحب أن أتعامل أكثر مع الجهة رقم واحد، رغم ثقتي في الجهة رقم اثنين، لكن نتيجة إصابتي بوسواس قهري في مسائل الطهارة والنجاسة، أحيانا أجد الجهة رقم اثنين، تيسر في أمور الطهارة، فابدأ أمشي معهم، وأترخص بفتواهم؛ نظرا لحاجتي لذلك، وإذا وجدت جهة واحدة تيسر في فتوى أخرى خاصة بأمور الطهارة والنجاسة، أبدأ أمشي معهم في أمور الطهارة والنجاسة. يعني من رأيته من الجهتين ييسر في فتاويه الخاصة بالطهارة والنجاسة، رغم ثقتي في جهة معينة منهما أكثر، أمشي معه (أنا حاليا ولله الحمد شفيت بنسبة كبيرة جدا منه، وبقيت أشياء بسيطة، وأرجو الدعاء لي بأن يتم شفائي التام)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت مصابا بالوسوسة، فلا حرج عليك في الأخذ بقول من ييسر عليك من هاتين الجهتين، ما دامتا موثوقتين، وانظر الفتوى رقم: 181305. ولبيان ما يفعله العامي عند اختلاف الفتوى، راجع الفتوى رقم: 169801.
والله أعلم.