عنوان الفتوى : ما فعلتِ لا يجوز وأنت آثمة به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عمري 19سنة و لما كنت في ال 15 كان عندي من أحبه وقبلته في فمه ، وأنا الآن متزوجة به هل لديه سيئة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا الفعل الذي صدر منك معصية لله تعالى، إذ لا يجوز للمرأة لمس رجل أجنبي عنها، بقبلة كان هذا اللمس أو بغيرها، بل قد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك زنا، لأنه ذريعة إلى الوقوع فيه، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. واللفظ لمسلم. والمقصود بالبطش اللمس، وإذا كان هذا في اللمس باليد، فإن الأمر في شأن القبلة أشد. وعليه فما فعلت لا يجوز لك وأنت آثمة به إذا كنت أتممت خمس عشرة سنة من عمرك أو ظهرت عليك علامة من علامات البلوغ الآخر، أما من فعلت به ذلك فإنه يأثم إن لم يكن مكرهاً أو في حكم المكره بنوم أو غفلة أو نحو ذلك. والله أعلم.