عنوان الفتوى : حلف ألا تلد زوجته في مدينةٍ ما فولدت فيها قبل موعد الولادة فماذا يلزمه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حلفت بالله -وليس يمين طلاق- على زوجتي أنها لن تلد في المدينة التي يسكن فيها أهلها، ولكنها ولدت قبل موعد ولادتها المحدد من قبل الطبيب بعشرة أيام أثناء زيارة أهلها في مدينتهم، فهل عليّ وزر؟ وما هي الكفارة في هذه الحالة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فليس عليك وزر -إن شاء الله- فيما ذكرت من ولادة زوجتك في بلدها، ولا على مجرد حلفك أن لا تلد في مدينة أهلها، والظاهر -والله أعلم- أنه لا تلزمك كفارة في الحالة المذكورة؛ لأن ولادة الزوجة بهذه الصورة خارجة عن إرادتها، وإرادتك، فهي شبيهة بالإكراه. 

ومن حلف أن لا يفعل، أو لا تفعل زوجته شيئًا ما، ثم حصل المحلوف عليه كرهًا، لم يحنث الحالف، جاء في التاج والإكليل: ابن بشير: الإكراه يرفع انعقاد اليمين، ويرفع الحنث إن انعقدت من غير إكراه، ثم أكره على الحنث. وقال ابن رشد: لا يحنث بالإكراه في لا أفعل اتفاقًا. اهـ.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها