عنوان الفتوى : معنى: .. فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يردد الرافضة دائماً أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها كانت تمارس المتعة محتجين بدليل يقول الراوي فيه وهو مسلم القري: دخلنا على أسماء رضي الله عنها فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل هذا الكلام صحيح وإذا كان ليس كذلك فكيف تردون عليهم، وهل كانت المتعة حلالا ثم حرمت؟ وهل وردت أدلة تحريم المتعة في الصحيحين؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذا الأثر عن أسماء ـ رضي الله عنها ـ رواه النسائي في السنن الكبرى، وهذا الكلام منها لا يعني بالضرورة أنها قد مارستها، فإنها قد تكون عنت بذلك أنها كانت مباحة في العصر النبوي، وقد كانت المتعة مباحة في أول الإسلام ثم نسخت، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 221329، والفتوى رقم: 205012.

 وقد كان بعض السلف يفتي بإباحتها ثم استقر الإجماع على تحريمها وبطلانها؛ كما أوضحنا في الفتوى رقم: 485، فراجع هذه الفتوى ففيها جواب مباشر لسؤالك الثاني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
خطبة المعقود عليها من التخبيب
تزوجت وهي تحت زوج آخر وزوجها لا يعلم
من عقد على طليقته في بلده وهي معقود عليها في بلد آخر برضاها
تصريح الرجل للمرأة المتزوجة بحبّه لها، وحكم زواجه منها
الفرق بين المتعة أول الإسلام والمتعة عند أهل البدع
ضابط التخبيب
مساعدة المرأة في إجراءات الطلاق والزواج منها مع رفض الأهل
خطبة المعقود عليها من التخبيب
تزوجت وهي تحت زوج آخر وزوجها لا يعلم
من عقد على طليقته في بلده وهي معقود عليها في بلد آخر برضاها
تصريح الرجل للمرأة المتزوجة بحبّه لها، وحكم زواجه منها
الفرق بين المتعة أول الإسلام والمتعة عند أهل البدع
ضابط التخبيب
مساعدة المرأة في إجراءات الطلاق والزواج منها مع رفض الأهل