عنوان الفتوى : حكم فعل العادة السرية لتفادي الاحتلام في الحج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب نويت الذهاب للحج هذه السنة، وعندي مشكلة الاحتلام بشكل شبه يومي، خصوصا إذا كنت في الغربة، وفي الحج خصوصا، لأنه نظام حملات خال من الخصوصية وجماعي، ومن الصعب علي التعايش مع ذلك إذا حدث، فهل يباح لي قبل الذهاب للحج ممارسة العادة السرية لضمان عدم الاحتلام والإحراج والتعب؟ مع العلم أنني لست مدمنا عليها خوفاً وخشية من الله، وإذا كانت لا تباح, فهل أستطيع استعمال أدوية تمنع الاحتلام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كثرة الاحتلام لا تسوغ اقتراف العادة السرية، كما بينا في الفتوى رقم: 99135.

والحرج من الناس لا يسوغ فعل هذه المعصية، فالله أحق أن يستحيا منه، والاحتلام لا يؤثر على الحج، جاء في الموسوعة الفقهية عن أثر الاحتلام على الحج:... وَلاَ أَثَرَ لَهُ كَذَلِكَ فِي الْحَجِّ بِاتِّفَاقٍ. انتهى.

ولا يظهر لنا مانع من أخذ دواء لمنع الاحتلام في فترة الحج ـ لا ما يقطع الشهوة بالكلية ـ فإن الاحتلام ناشئ عن شدة الشهوة، وقد بينا في الفتوى رقم: 116624، أنه لا مانع من أخذ دواء لتقليل الشهوة.

وراجع في علاج كثرة الاحتلام الفتوى رقم: 129110.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية