عنوان الفتوى : حكم إرجاع الأموال المأخوذة من جهة العمل بغير حق وكيفية ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بأخد بعض الأموال من الشركة التي أعمل بها، والآن ضميري يعذبني، وأريد إرجاعها إلى الشركة، وهذه شركة كبيرة ومن شبه المستحيل إرسال المال لهم على حسابهم، لأنهم سوف يكتشفون أمري، والمبلغ الذي أخذتة من الشركة تقريبا يعادل ثمن تذاكر الطيران السنوية التي تصرف لي، ويتم صرف ثمن هذه التذاكر بعد تقديم التذاكر إلى قسم الحسابات التي تفيد بسعرها، وبناء عليها يتم صرف المبلغ فماذا لو اشتريت التذاكر وذهبت إلى إجازتي السنوية ولم أقدم الفواتير إلى الشركة لصرفها؟ وهل بهذا أكون قد أرجعت الفلوس إلى الشركة؟. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا صار لك على الشركة ثمن التذاكر فعلا، فتركت ذلك مقابل ما أخذت من أموالها حيث لم تجد طريقة أخرى مباشرة  فنرجو أن يكون ذلك مجزئا عن رد الأموال إليها، طالما كان حصولك على ثمن التذاكر حقا ثابتا لك في ذمة الشركة، ولم يكن أقل من الأموال التي أخذتها، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 255940، ورقم: 254461.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه