عنوان الفتوى : حكم إخبار الزوج زوجته بردته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل على المرتد بعد أخذه بمذهب شيخ الإسلام وجوب تخيير زوجته وإعلامها؟ أم ليس من حقها الاختيار كما نص على ذلك شيخ الإسلام؟ أم هو غير لازم وغير واجب؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإخبار الزوج زوجته بردته لا يلزم إذا عاد إلى الإسلام وهي مازالت في العدة، لأنها في هذه المدة محبوسة عليه، ليس لها خيار، بخلاف ما إذا انقضت عدتها فلها الخيار بين التزوج بغيره، وبين انتظار إسلامه، وهذا على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في ردة أحد الزوجين، حيث يرى أنه لا يترتب على الردة فسخ النكاح، ومادامت الزوجة في العدة فهي ممنوعة من الزواج، لحق الله تعالى وحق زوجها الأول، وبعد انقضاء عدتها يجوز لها الزواج إن شاءت، وإن اختارت ألا تتزوج وتنتظر إسلام زوجها، فلها ذلك، ولا يلزمه على كل حال إخبارها بردته ـ فيما يظهر لنا ـ ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 143337.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذهب ابن تيمية في نكاح زوجة المرتد
لو أسرّ شخص أمرَ ردّته لآخر، فهل يجوز له إخبار أهل المرتد بذلك؟
فتاوى في أحكام من سب الدين
هل يقام الحد على الصبي المميز إذا سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم؟
محل وجوب الإقرار اللفظي من المرتد في توبته
هل يجب إخبار الزوجة بالردة والرجوع إلى الإسلام؟
هل من تعارض بين عدم إهلاك الله لإبليس والحكم على المرتد بالقتل؟
مذهب ابن تيمية في نكاح زوجة المرتد
لو أسرّ شخص أمرَ ردّته لآخر، فهل يجوز له إخبار أهل المرتد بذلك؟
فتاوى في أحكام من سب الدين
هل يقام الحد على الصبي المميز إذا سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم؟
محل وجوب الإقرار اللفظي من المرتد في توبته
هل يجب إخبار الزوجة بالردة والرجوع إلى الإسلام؟
هل من تعارض بين عدم إهلاك الله لإبليس والحكم على المرتد بالقتل؟