عنوان الفتوى : الترضي عن الصحابة والصلاة على رسول الله بين ركعات التراويح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرًا على مجهودكم. أود سؤالكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                  

 فما يحصل في المسجد المذكور من تسمية بعض الصحابة, والأدعية أثناء صلاة التراويح لا دليل على مشروعيته, بل هو من البدع الإضافية, جاء في المدخل لابن الحاج المالكي: وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك، والمشي على صوت واحد، فإن ذلك كله من البدع، وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاة التراويح: الصلاة يرحمكم الله، فإنه محدث أيضًا، والحدث في الدين ممنوع، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الخلفاء بعده، ثم الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك، فيسعنا ما وسعهم. انتهى.

وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى رقم: 218491.

وننصحك بالبحث عن مسجد آخر خال من البدع إن وجد, وإن لم تجد إلا المسجد المذكور، فلا مانع من الصلاة فيه, ولا حرج عليك.

والله أعلم.