عنوان الفتوى : فعل المنكر ليس عذرًا في ترك الدعوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب جامعي في سن ١٩، ولي أخ أصغر مني بسنة، لم يكن يحب أن ينزل إلى الشارع، وعندما كان يدرس في الابتدائية، والإعدادية كان يقضي الوقت في مشاهدة أفلام الكرتون، وأشعر أنه يتخذني مثلًا أعلى، ويراقب تصرفاتي، ويتعامل مع الأسرة، والناس مثلي بالضبط، وقد لاحظت أنه يمارس العادة السرية، وأريد أن أصلحه، لكني -والحمد لله- قد توقفت عنها منذ فترة، لكني كلما أكلمه، أمارسها أنا في اليوم الموالي، فلا أريد أن أكون منافقًا، وأريد أن أساعده.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يوفقك، وأخاك للتوبة من هذا المنكر؛ فالعادة السرية محرمة، كما بينا في الفتوى رقم: 7170.

ولا يكفي التوقف عنها، بل لا بد من التوبة، والندم على فعلها، والعزم على عدم العود إليها.

وليكن خوفك من النفاق دافعًا إلى ترك هذا المحرم؛ فالخوف المحمود ما حجز عن محارم الله، فإن وقعت فيها، فلا تتوقف عن نصحه، ففعل المنكر ليس عذرا في ترك الدعوة؛ كما بينا في الفتويين: 28171، 122786.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله