عنوان الفتوى : حول قاعدة: (من لم يكفر الكافر فهو كافر)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الحكم الشرعي يفرق بين الجاد والمازح؟ كنا جلوسًا فظهر في التلفاز شخص كافر أصلي، فقال شخص: هذا كافر أم مسلم؟ فرد آخر: "يريد أن يسلم". وقال شخص آخر مازحًا: "مبتدع" يقصد الذي في التلفاز الذي هو الكافر الأصلي. فما حكم قولهم؟ وهل له علاقة بقاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمسألة تفريق الشرع بين الجاد والمازح مسألة كبيرة يصعب شرحها في فتوى.

وبخصوص هذا السؤال: فغالب الظن أن هذه الأقوال في مثل هذه الحال لا تصدر إلا على سبيل المزاح، وهذا وإن كان مما يُنهَى عنه؛ لتعلقه بأمر من أمور الدين، إلا إنه لا يظهر أن قائله يريد رفع حكم الكفر عن كافر أصلي، فضلًا عن أن يحكم له بالإسلام، وبالتالي؛ لا ينطبق عليه قاعدة: (من لم يكفر الكافر فهو كافر). ولهذا لو كان هذا الكافر الأصلي يهوديًّا أو نصرانيًّا -مثلًا-، فسئل هذا المجيب عن حكم هذه الديانة، لأجاب بأنها كفر. وإن كان الأمر كذلك فهو يكفر الكافر. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 98395.
وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 137826، 131591، 137818.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر