عنوان الفتوى : الموسوس ومسألة الشك في نجاسة أو طهارة شيء معين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصابة بمرض الوسواس، وفي بعض الأوقات ‏أشك في أشياء مر عليها وقت كثير، ولا أستطيع ‏تذكرها جيدا، ومرة أشعر أنها فعلا نجسة، ‏ومرة أخرى أشعر أنها غير نجسة. فهل لي أن ‏أحكم على طهارتها باعتبار هذا شكا؟ وهل عند ما أفعل هكذا من الممكن أن يقوم عقلي ‏بتخيل الطهارة لأريح نفسي. فما هو الحكم وكيف ‏أخرج هذه الفكرة من عقلي ولا أشعر كأنني ‏أحاول أن أقنع نفسي بالطهارة، كما أنني لا ‏أستطيع أن أتحمل فكرة الشك في الطهارة. فماذا ‏أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا علاج للوساوس إلا الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ وانظري الفتوى رقم: 51601،  ورقم: 134196.

فإذا شككت في طهارة شيء معين، فالأصل طهارته، فلا تحكمي عليه بأنه نجس إلا إذا حصل لك اليقين الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنه قد أصابته نجاسة، ومهما عرض لك الوسواس في هذا الباب أو غيره فتجاهليه ولا تلتفتي إليه، واعملي بالأصل وهو طهارة الأشياء كلها حتى يحصل اليقين الجازم بخلاف ذلك، فإذا أقنعت نفسك بهذا وعملت به، أذهب الله عنك هذه الوساوس بمنه وكرمه، نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.