عنوان الفتوى : حكم من تاب من الاستمناء ثم رجع إليه
ما هو حكم الاستمناء للشباب غير المتزوجين؟ وما هي العقوبه؟ وإذا قرر الإنسان التوبة منها ورجع إليها مرة أخرى ما هي العقوبة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الاستمناء لا يجوز شرعاً، لقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [المؤمنون:5-7].
فعلى المسلم أن يبتعد عنها، ويستعين بالله تعالى على تركها، والمسلم إذا تاب من الذنب، فإن الله تعالى يقبل توبته، ويبدل سيئاته حسنات، كما قال تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان:70].
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم: 9195، 7170، 12067.
والله أعلم.