عنوان الفتوى : وساوس الخروج من الملة لا تضر ما دام كارها لها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الوسواس في كل شيء وأتجاهله في بعض الأحيان، لكنه بدأ يوسوس لي بالخروج من الملة، ففي يوم قالت لي أمي هل تريد شيئا من السوق؟ فقلت نعم وذكرته، فقالت لي إن شاء الله، فقلت: إن شاء الله، أو أكيد، جهلا مني وسهوا، وربما كنت مبتسما، لكنني لم أقصد الاستهزاء بالدين، دون أن تنهرني أمي ـ حفظها الله ـ وكذلك شاهدت فيلما فقال الممثل: يسوع المستلقي، يقصد عيسى عليه السلام.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

فعليك أن تتجاهل الوساوس في أي صورة عرضت لك وعلى أي وجه أتتك، وأما وساوس الخروج من الملة: فإنها لا تضرك مادمت كارها لها نافرا منها، واعلم أنك على الإسلام ـ بحمد الله ـ ولا تخرج منه بمجرد هذه الوساوس، وليس فيما ذكرته ما يوجب خروجك من الملة، فاطمئن ودعك من هذه الوساوس ولا تعرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء