عنوان الفتوى : الشوق للجنة ومعرفة صفة نعيمها مع ضعف الهمة أمر مفضول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

النظر في كتاب يفصل فيه نعيم الجنة يفرحني كثيرا لأني مريض، لكني للأسف ضعيف الهمة في طلب العلم الشرعي والعمل، إلا أني لا أملّ من الاستماع إلى المحاضرات عن الآخرة لا للتسلية لكن لأنه يدخل إليّ الشعور أني أتمنى الجنة الآن، وأخاف أن تفوتني. فهل البحث عن تفاصيل نعيم الجنة في كتب العلماء أمر محمود إذا أكثرت منها أم الأفضل التعبد لزيادة الحسنات؟ مع طلب بعض أسماء الكتب التي تسهل قراءتها. وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس باستماع المحاضرات في صفة نعيم الجنة، والبحث عن صفة نعيمها؛ فإنها تُعلِي الهمة، وتحث على العمل لطلب الجنة، فهذا عمل صالح، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 243862.

وأما إذا تحول الأمر إلى مجرد الثقافة، ومعرفة التفاصيل الدقيقة، دون السعي للعمل لطلبها؛ فهذا من الانشغال بالمفضول عن الفاضل، كما بينا بالفتوى رقم: 273631.

وفي طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 120): عن أحمد بن الصَّبَّاح الكِندي قال: سألتُ أحمد بن حنبلٍ: كم بيننا وبين عرشِ ربِّنا؟ قال: «دعوةُ مسلمٍ يجيبُ اللهُ دعوتَه».

فأرشد إلى العمل، وترك ما قد لا يعني العبد.

وقد ذكرنا أسماء بعض الكتب الميسرة بالفتوى رقم: 121056.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 100985؛ ففيها كتب نافعة عن الجنة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟