عنوان الفتوى : إطلاق النظر للنساء يفسد دنيا المرء وآخرته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أرى امرأة جميلة أريد أن تكون زوجة لي

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى قد فرض على عباده المؤمنين غض البصر عما حرم الله عز وجل: قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (النور:30)
فإذا فاجأتك النظرة الأولى فلا يجوز لك أن تتبعها بأخرى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى، وليست لك الثانية. رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
فإذا غض المسلم بصره، وصادف أن رأى امرأة تعجبه فلا مانع من خطبتها، وإرادة الزواج منها بالطرق الشرعية وعند أوليائها.
ولا ينبغي للمسلم أن يعيش وراء الأماني بل يقنع بما رزقه الله إن كان متزوجاً، ولأن النساء لا نهاية لهن، فإن ظل مطلقاً لبصره ولم يمسك عنانه بقي قلبه هائماً معلقاً بعشق الصور، وذلك سبب فساد عظيم في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.