عنوان الفتوى : حكم قول (نشكر الرب)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت في جلسة بين أصدقائي فسألني أحدهم عن حالي فأجبت وقلت نشكر الرب، فقال لي هذا خطأ، هذه كلمة أهل الكتاب، فقلت له إن الشيخ محمود المصري قال في بعض كتبه على رجل مسلم قدس الله روحه ولا أدري من هو محمود المصري.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالله سبحانه هو رب العالمين لا شريك له، وعلى ذلك فلا حرج في قول نشكر الرب، أو نحمد الرب ونحو ذلك وقد جاءت بذلك نصوص صريحة، ففي الحديث الذي رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن.

وقد روى أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يقولن أحدكم: عبدي، أو أمتي ولا يقولن المملوك: ربي وربتي وليقل المالك: فتاي وفتاتي، وليقل المملوك: سيدي وسيدتي، فإنكم المملوكون والرب الله عز وجل.

وهذا مقيد بما إذا لم يقصد القائل التشبه بمن يقول هذا من أهل الكتاب، وأما قول: قدس الله سره ـ فقد سبق بيان حكمها في الفتوى رقم: 96758.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا