عنوان الفتوى : لا إثم على الطفل المفعول به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً مازلت في مقتبل العمر كانت طفولتي تعيسة فقد استغل ضعاف النفوس طفولتي وعلموني على ما هو منكر وفساد وهو اللواط فقد غرروا بي وأنا لا زلت لا أفهم شيئاً فكانوا يفعلون بي هذه الجريمة اللعينة وأنا لا أدري ماذا يفعلون وكانوا يفعلون ذلك كل يوم فتعودت على هذا الشيء وكلما جاء أحد لا أرفضه والآن كبرت وعرفت كل شيء وقاطعت هذه الشلة الفاسدة وندمت على ما فات لكن عندي مشكلة هو أنه كلما تذكرت ما جرى ذهبت ومارست العادة السرية لكي أخفف من حجم المعصية وأنا الآن أريد نصيحتكم لي ماذا أفعل حتى يتوب الله علي من هذه العادة ؟ وشكراً....

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اللواط من كبائر الذنوب وفاعله ملعون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من عمل عمل قوم لوط. رواه أحمد والحاكم.
ولو كان المفعول به طفلاً فلا إثم عليه، وطالما أنك تبت من هذا العمل، وندمت عليه وقاطعت من كان يفعله بك، فالحمد لله ونرجو لك الخير، والله يوفقك للاستقامة.
أما فعلك للعادة السرية "الاستمناء" فهو حرام وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
7170 - والفتوى رقم: 4033.
وينبغي لك أن تستتر بستر الله وأن لا تخبر أحداً بماضيك، وننبه الأخ السائل إلى أن استخدام التلميح أولى من التصريح عند السؤال إن أدى الغرض.
والله أعلم.