عنوان الفتوى : حكم العمل والإقامة بمكة بنية المجاورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل العمل والإقامة بمكة له فضل عند الله عن غيرها؟ أم يصح تجنب العمل بمكة خوفا من تعظيم السيئات داخلها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

فجمهور أهل العلم على أن المجاورة بمكة أفضل لما في ذلك مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة, وقد قال بعضهم بالكراهة خشية الوقوع في المعاصي؛ لأنها تضاعف في هذا المكان المعظم, وقد رجح الإمام النووي: استحباب الإقامة بمكة لمن علم من نفسه البعد عن المنكرات, جاء في المجموع للنووي: والمختار: أن المجاورة مستحبة بمكة والمدينة إلا أن يغلب على ظنه الوقوع في الأمور المذمومة أو بعضها، وقد جاور بهما خلائق لا يحصون من سلف الأمة وخلفها ممن يقتدى به. انتهى.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 272887.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟